مشروع على خطى الموسيقى.. اعادة الاعتبار للموسيقى الشعبية السائدة في المجتمعات المهمشة.
بحضور الدكتور الشاعر عارف الساعدي /مستشار رئيس الوزراء، والدكتور فاضل البدراني / وكيل وزارة الثقافة، والدكتور جبار جودي / مدير عام دائرة السينما والمسرح/ نقيب الفنانين العراقيين، والدكتور منتصر الحسناوي / مدير عام دائرة قصر المؤتمرات، والسفير البريطاني. ومن اجل تفعيل فن الموسيقى الشعبية السائدة في المجتمعات المهمشة وبهدف اعادة الاعتبار لهذا الفن الشعبي الاصيل.
نظمت مؤوسسة العمل للامل مشروع على خطى الموسيقى على صالة مسرح الرشيد مساء يوم السبت الموافق ١١ ايار في لبنان، سوريا، الاردن والعراق بدعم من صندوق نقابة الثقافة التابع للمجلس البريطاني. بهدف حماية الموسيقى الشعبية في احد عشر دولة من المجتمعات الريفية والبدوية والغجرية ومجتمعات اللاجئين في البلدان الاربعة. وذلك عبر البحث والتوثيق، وتدريب الموسيقيين الشباب على الموسيقى الشعبية وصناعة الالات الموسيقية الشعبية. بالاضافة الى التدريب على الانتاج والتوزيع ثم المساعدة على حفظ هذا التراث الثقافي غير العادي.
بدأ مشروع (على خطى الموسيقى)في العراق في اذار ومارس 2023 لتحديد ثلاث مجتمعات صغيرة فيها الالوان الموسيقية الشعبية متميزة هي (النمرود وبعشيقة وبحراني ) في محافظة نينوى و البصرة في ابي الخصيب بعد ذلك قام الباحثون بتسجيل وتوثيق 26 اغنية ومقطوعة موسيقية من هذه المناطق الثلاثة..
شمل المشروع ثلاثه انواع من الموسيقى الشعبية في العراق، الريفي والايزيدي والخشابة كما تضمن توثيق عدد من الأداء الموسيقي والغنائي للموسيقين الشباب من هذه المناطق وتدريبهم على صناعة الالات الموسيقية. . شارك في التدريب من العراق 30 شابهً وشاب، قام بتدريبهم مجموعة من حملة تراث الموسيقى الشعبية.
يتضمن المشروع ايضا حفليينً موسيقين في البصرة وبغداد كما سيعرض نتاج البحث الخاص بالآلات الموسيقية الشعبية في البلدان الاربعة في معرض بغداد الدولي في اواخر 2024 وسيتم نشر جميع المعلومات والمواد الموسيقية الناتجة عن المشروع على موقع الكتروني في نهاية العام. يهدف مشروع على خطى الموسيقى الى اعادة الاعتبار الى الموسيقى الشعبية السائدة في المجتمعات المهمشة. اذ تعتبر الموسيقى مصدراً هاماً للابداع والأداء الموسيقي ولتعريف جمهور واسع في البلدان الاربعة والعالمً..
متابعة.. وسن العبدلي.. احمد هيثم
العلاقات والاعلام
