الدكتور شفيق المهدي في ضيافة النور
يعقوب يوسف عبدالله
18/08/2010
هل يصبح شفيق المهدي... وزيرا للثقافة؟
أنا اعمل على مشروع استراتيجي كبير هو(( مدينة بغداد للثقافة والفنون))
مؤسسة النور الآن محطة قراءات
كل المثقفين العراقيين والإنسان العادي....
اقسم بالله أنا اعمل في بلدي كناس في شوارع بغداد أو في شوارع إحدى المحافظات لا يعنيني هذا الشيء ...
من المفارقات إن الدولة لا تعلم لحد الآن بأن هناك مباني تم ترميمها خارج أموال الدولة !!!
أنا عشيرتي ومذهبي هم المثقفين ورجال الفن....
نضع اليوم تحت مجهرنا الحواري الثقافي شخصية وطنية ثقافية لها تاريخ مشرف لطالما ثبت جدارة في إخلاصه بعمله في وطن كانت فيه الأيام على أشدها طائفية وأكثرها عنفا وفي ظل ظروف قاهرة ، هو دكتور مارس التدريس في الجامعة لأكثر من عشرين عاما منذ عام 1982 ، ألقى بحوث ومحاضرات ودراسات في بلدان عديدة . عمل مدير عام في وزارة الثقافة العراقية منذ عام 2003 وحتى الآن لدار ثقافة الطفل ودائرة السينما والمسرح .
اشرف وناقش العديد من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه. له مئات المقالات والدراسات والبحوث المنشورة ، كتب عنه وعن أعماله في الإخراج المسرحي وفي رسائل وأطاريح جامعية عديدة ، كما حصل على درع الصحافة العراقية ودرع الثقافة العراقية والعديد من الشهادات والجوائز ، حصلت أطروحته في الدكتوراه ((فلسفة فن )) على درجة الامتياز بمرتبة الشرف ، انه رجل الثقافة لعام 2009 أ.م.د.شفيق المهدي ...
*فلنجعل من بناية المسرح الوطني مدخل للسؤال الأول ، ما هي آخر انجازاتكم لدائرة السينما والمسرح كونكم المدير العام ؟
اعمل على انجازات متوازية اعمل بعدة مشاريع جنبا إلى جنب ، منتدى المسرح والمسرح الوطني، وأريد أن أحول هذا المكان إلى صرح لكل بغداد لذلك تقررت البناية الجديدة المحاذية لبناية المسرح الوطني... حيث بدأ العمل فيها منذ شهرين وأعلنها لأول مرة ... ((هنالك مبنى جديدة لقسم السينما لعروض سينمائية وصالات سينما وصالات مسرح تبنى الآن وسوف يتم الانتهاء منها بعد عام وشهرين من الآن)).
أنا رجل اعمل في الميدان اعرف إن بلدي يحتاج إلى عمل ميداني، أنا لا اجلس خلف الطاولة لكي أزاول عملي ، استطعت أن أكون مجموعة عمل قل نظيرها باعتقادي في أي مديرية في أي وزارة.... خمسة عشر رجل وامرأة نعمل على الأرض وليس في الغرف لإتمام هذه المشاريع ،الآن نحن في نهايات تشطيب المسرح الوطني بعد أن أهلناه تماما من محطات تبريد إلى محطات كهرباء إلى محطات مياه إلى إنارة إلى تصريف صحي إلى عزل المسرح الوطني عن المياه التي كانت تغزوه تحت المسرح في السابق والتي كنا نعاني منها كثيرا إلى أجهزة كهربائية جديدة إلى ستائر جديدة إلى حمامات إلى.....الخ
منتدى المسرح تم إنهاء الشق الأول من العمل فيه وهو عمل مباشر ، وبما إنني اعرف إن المقاولات تأخذ أموال كثيرة وتلعب في عامل الزمن لذلك كان علي أن أتصرف بحكمة التنفيذ المباشر وهو حالة صحية وعلمية ومن هنا ادعوا كل المديريات العامة في العراق لأن تعمل ببذل جهد استثنائي لمدة عشرة أعوام لإنجاز عامل التقدم سواء في الزراعة أو في الصناعة أو في الفنون والعمل على التنفيذ المباشر حيث إن المسؤول ماليا وأخلاقيا وتنفيذيا هو المدير العام ....
يجب أن يخرج المدراء العامين من مكاتبهم وإلا فأننا لا نتقدم خطوة واحدة بالإضافة إلى هذا علينا بالمشاريع الثقافية والفنية ، المشاريع الفنية محط أمالي حيث تم التحضير إلى مهرجان بغداد الدولي ومن هنا الاستجابة كانت رائعة ومذهلة من قبل الفنانين العرب وفنانين من دول الجوار ومن فنانين عالميين كذلك.
*عفوا دكتور من أين بدأتم ...هل كانت فكرتكم بإقامة هذا المهرجان ، أم هي دعوة بعد إكمال هذا الصرح الفني الكبير.
ليس من باب الإعلام أو الادعاء وإنما من باب الصح.... نريد أن نقول إن بغداد لازالت قوية وان بغداد غير محتلة وان المثقفين العراقيين وأهل الفكر وأهل الفن قادرين على تسييج العراق كله بسياج ثقافي امني.... يجب أن نتعلم الدرس الأول بما أسميته بالأمن الثقافي، كما نحن نحتاج إلى الأمن التقليدي كذلك نحتاج إلى أمن ثقافي للمواطن العراقي لكي يتحصن كما نتحصن بالدواء الانتيبايتك وهو المضادات الحياتية التي تنفع الجسد ،الثقافة والوعي والجامعة والمسارح ودور السينما تنفع في تحصين المواطن لكي يبقى على أرضة ، الخروج إلى الخارج في أيام المحنة يشكل علامة استفهام علينا أن لا نترك البلد علينا أن نعمل ميدانيا تحت حرارة الشمس وفي درجة حرارة خمسين أو أكثر.... تحت المطر ....ليل نهار.... أنا دعيت للتخلي مؤقتا عن دورنا الأسري الشخصي من أجل الأسرة الكبيرة ...ألا وهو الشعب العراقي .
*دكتور الكل يعلم إنكم لم تغادروا العراق . وبقائكم في ظروف صعبة لتعملوا من اجل العراق ، ماذا تقولوا للأقلام التي نالت من شخصكم ومن انجازاتكم التي حققتموها خاصة في الفترة الأخيرة ؟
رفعت شعار منذ يوم 4/10/2003 عندما استلمت دائرة السينما والمسرح وهو علينا أن ننجح ....حيث أعدنا تأسيس دار ثقافة الطفل بأعظم ما تكون الدور الثقافية في العراق وفي المنطقة استطعنا أن نذهب إلى المحافظات لنفتح مراكز وفروع هناك واعدنا توزيع مجلتي والمزمار وعروض مسرحية وعروض سينمائية، شيء رائع إننا رممنا الأبنية بسرعة زمنية قدرها ثلاثة سنوات ، أبنية جديدة وإعادة ترميم المباني المحروقة ...... من المفارقات إن الدولة لا تعلم لحد الآن بأن هناك مباني تم ترميمها خارج أموال الدولة !!!
عندما عزمت على العمل وجهت النداء إلى المنظمات الإنسانية لإكمال الترميم والاستمرار في البناء فكثير منهم من لبى النداء وهنا ومن خلال منبركم هذا أود أن اشكر كل من ساهم ومد يد العون .
وليعلم الجميع بان بغداد باقية بشعرائها وكتابها ولوحاتها التشكيلية وما يصدر عنها من كتب وما تعرض فيها من مسارح، نعم يجب أن نوسع مجموعة العمل من خمسة عشر فردا إلى مئة والى أكثر لسرعة الانجاز والارتقاء بواقع الفن والمسرح ، أنا اعمل على مشروع استراتيجي كبير هو(( مدينة بغداد للثقافة والفنون))
وهنا ولأول مرة أعلن استلام ساحة الاحتفالات الكبرى أيمانا مني بأن عصر القطيع قد انتهى وان عصر الحشود الكاذبة والتظاهرات المزيفة بخمسة ملايين وسبعة ملايين يستعرضهم الديكتاتور ويستعرضونه..... الواحد يكذب على الآخر يجب أن ينتهي وان هذه الساحة يجب أن تتحول إلى مدينة بغداد للثقافة والفنون .
*هذا يقودنا إلى سؤال في ظروف استثنائية ومن بنى تحتية محطمة عمل الدكتور شفيق المهدي المستحيل لإكمال أعمار دائرة السينما والمسرح وأعمار منتدى المسرح الجديد . هل في النية تقديم المزيد للفنانين والمسرحيين؟
الآن على القائمة ؟ نعم ..
مسرح الرشيد ، اتفقت مع وزارة الثقافة باعتباري اتبع إلى هذه الوزارة وأيضا تم الاتفاق مع أمانة بغداد ومع مجلس محافظة بغداد وفي اجتماع لي مع الأستاذ محمد الربيعي أمس الأول مع الدكتور عصام العبيدي تناولنا موضوعات مهمة منها إعادة تأهيل مسرح الرشيد بأكمل أجهزته ومبانيه وأدرج ضمن قائمة الترميم ... وذلك كله ضمن الاستعدادات لتصبح بغداد عاصمة ثقافية .
*وجدناك شجاعا واجهت العديد من التحديات... كما إنكم تشخصون الأخطاء وتوجهون أصابع اتهام لها خاصة وصوتكم يصدح بقوة في كل محفل .إلا تخشون الوضع الأمني الغير مستتب خاصة في المراحل السابقة؟
صدقني أنا أؤمن بشيء في داخلي ، أؤمن بالاستقلال ، أؤمن بالشخصية المستقلة في عملها، أؤمن بالعمل مع الجميع إذا كان هذا يوفر لي فرصة أن أتقدم بمؤسساتنا الثقافية .
وأؤمن منذ اليوم الأول بأن الله هو الحافظ وهذه ليست قضية غيبيات ... الحمايات لا تحمي ... ربما كانت الحمايات في بعض الأحيان هي سبب الاغتيال .. أنا اذهب إلى عملي متوكلا بالله محتسبا وطني .. شجاع هذا أنت الذي تقدر لكنني صبور ، الهجومات التي شنت علي فاجأتني ...جرحتني لكنها لم تستطع إيقافي عن العمل .
*اعتقد من الإنصاف للسيفي المشرف الذي قرأته واطلع عليه الكثير من خلال الذين يعرفونكم وللجهد المميز والعمل الدؤوب أن تنال حقيبة وزارة الثقافة . هل تعتقد إن الحكومة ستلتفت إلى هكذا طاقات لوضعها في المكان المناسب والصحيح؟
اقسم بالله أنا اعمل في بلدي كناس في شوارع بغداد أو في شوارع إحدى المحافظات لا يعنيني هذا الشيء إن وجدت الحكومة ضالتها في إن شفيق المهدي مؤهل لأن يكون وزيرا للثقافة فلها... وان لم تشأ فلها ...
أنا اعمل في كل مكان وانجح في المكان الذي اعمل فيه ، منذ سبعة أعوام اعمل مدير أقدم في وزارة الثقافة اعرف وزارة الثقافة تماما ، اعرف وظائفها اعرف مالها وما عليها من أعباء لكن هذا الأمر ليس في يدي .
لا للمجاملة ولكنها كلمة حق تقال نجاحاتكم تدلل على إنكم تستحقون هذا الموقع....
أنا شاكرا لكم هذا الكلام .. ليس من باب المجاملة البعض من الأصدقاء قال لي هذا الشيء ، أنا سعيد بأن تلتقيني وتستدعيني اكبر الشخصيات الوطنية ليس كمدير عام ولكن كرجل اعمل في حقل الثقافة والفن والجامعات والفكر منذ حوالي ثلاثين عاما.
وفي هذا مكاني أناقش الماجستير والدكتوراه وهنا امنح درجة الماجستير وامنح درجة الدكتوراه والقي محاضرات و أؤلف كتابا وانشره واعمل مديرا عاما كوظيفة واعمل عاملا في محطة كهرباء المسرح الوطني ، الآن العراق بحاجة إلى شرفاء وليس فقط بحاجة إلى علماء، فهو بحاجة إلى أيدي بيضاء نزيهة وكذلك إلى وزراء ميدانين ، وأتمنى عليهم أن يتركوا مكاتب التبريد والفلل المبردة.
*من مصادرنا الخاصة علمنا إن يوم المسرح العالمي السابق لم تتلقوا دعما من وزارة الثقافة وكان الدعم من قبلكم ماذا تقولون؟
نحن جيل تعلم على صبر خطير جدا ... نتذكر أيام الحصار ونتذكر بأننا لو أكلنا قطعة خبز لكانت كافية جدا... وكان أكثر طعمنا هو الخبز والتمر واللبن ...دعمتني وزارة الثقافة لكنني أقول إن في يوم المسرح العالمي الأسبق أغلقت بغداد كلها إلا الفنانين العراقيين تنادوا وجاءوا لكي يقام المسرح العالمي وعندما عزمت على إقامته قيل لي بأنك مجنون !!!
كان ذلك عام 2008 وبغداد مغلقة شوارعها وبغداد اغلب شوارعها خالية حيث تم توجيه الدعوات عن طرق الفضائيات وفعلا حضروا فنانينا وأقمنا مهرجان بغداد للمسرح العالمي، أيام العراق مستمرة... وأيام بغداد مستمرة أنا الآن بصدد أن أتبنى مشروع اعتبره حلم عمري إلا وهو المحافظات .... الموصل كما هي بغداد والبصرة كما هي بغداد وكل المحافظات بغداد ، علينا أن ننتبه إلى مستودعات الثقافة في العراق وخزائن العلم في العراق التي تكمن في المحافظات والتي أهملناها كثيرا.
*برغم شجاعة الكلمة وصلابة الموقف والإرادة التي تمتلكون لكن ابسط الأشياء تبكي شفيق المهدي . ما سر هذه العاطفة؟
صدقني لا اعرف ولكني وفي بعض الأحيان أجد نفسي قاسي وإذا بي انهار إمام ابسط المواقف !!!
*في كلمة لكم في إحدى وسائل الإعلام قلتم (( نحن زراع الجمال ..حارثي أرضه..وساقي غصونه بالوعي والقصد والفهم )) . ماذا تريدون أن تصلوا بهذه العبارة؟
البعض يعرف طريق الجمال ألا وهو طريق الحق وهو طريق الخير هذا هو المثلث الإنساني الكبير ..لكن بصيرته عمياء .... يعرف أين الجمال ويذهب إلى القبح ويعرف أين المحبة ويفضل الكراهية عليها، وهذا ما واجهناه بقوة وشجاعة لن يبقى في سنتيم واحد لم يصب برمح أو بجرح ... لم يبقى في تصميم جسدي شيء إلا وطعنت فيه..لكن أنا أعيش الآن مع أحبة خلص من الذين يعملون معي (( حاتم عودة ،عواطف نعيم ، نبيل طاهر ، إبراهيم حنون ، مازن محمد مصطفى ، فلاح إبراهيم )) استطعنا أن نشكل قوة عمل رائع ...صحيح نحن لسنا بأسطوات ولكننا نحرث الأرض ونزرعها جمال هذا هو شأن الفن والثقافة في العراق .
أنا قضيت في حياتي ((21عاما )) من العمل الجامعي المستمر وسبعة أعوام من العمل في هذه المديرية ثق لم استطيع أن أتذكر أنني حصلت على يوم واحد إجازة حتي في أيام العطل.. الجمعة والسبت ادمجناها في العمل .
منتدى المسرح يعمل سبعة أيام في الأسبوع والموظفين يعملون دونما أمر أو دكتاتورية... أحبوا مكانهم وأحبوا ما أنجزوه.... والمسرح الوطني العمل فيه ليس سبعة أيام في الأسبوع يكاد أن يكون فيه العمل ستة عشر ساعة من العمل الذي ينقذ العراق هو العمل الميداني والإشراف الحقيقي والمنهج أولا ثم أولا ثم أولا...
*هل تعتقد إن الصحافة والإعلام أنصفت الدكتور شفيق المهدي ؟
طبعا أنا اشكر كل رجال الصحافة رغم إن البعض نشر ضدي ....
للذين نشروا ضدك ماذا تقول لهم؟
اشكرهم .... الذي حاول أن يضربني على رأسي اشكره لأنه بذلك قد شدّ من عزيمتي بهذه الضربة!!!
نحن نقول في اللهجة العراقية (( الضربة ألي ما تموتك أتقويك )) لكن ما أريد أن أقوله وبفخر إن الصحافة العراقية كلها دعمتني ووقفت معي ، ألف تحية لكل الفضائيات العراقية التي دعمتني ووقفت معي لأنها تعرفني وتعرف مشروعي ويعرفونني شخصيا ، أنا عشيرتي ومذهبي هم المثقفين ورجال الفن، بلدي هو العراق والمحافظة والقضاء والناحية وما نسميه نحن بالسلف الذي هو يعني ((القرية الصغيرة )) ، انتمي إلى كل ارض العراق والى كل ثقافة العراق إلى كرده الذين أسسوا... إلى المسيحيين الرائعين الذين أسسوا... أنا انتمائي إلى الكل...
اختلف مع الذي يختلف مع العراق فقط... وأصافح الذي يكون مع العراق .
وفي كلمة أخيرة قال..
بالأمس كان لي مع راديو سومر أف أم لقاء في العاشرة ليلا وأنا اعمل في كهرباء المسرح الوطني في الخارج، وكان مدير الإذاعة مارا بجانب المسرح وفجأة توقف وعمل معي لقاء على الجو حيث قال إن مدير عام دائرة السينما والمسرح يعمل في العاشرة مساءا حتى ينظم شبكة الكهرباء..
وعقب قائلا ..
نحن غير معفيين نعمل في درجات الحرارة العالية وفي برودة الشتاء القارص بذلك لنلحق بدول الجوار لأنهم سبقونا بأشواط كبيرة نحن لا نعمل بالحد الأدنى نحن نعمل بالحد الأقصى ، لذلك إذا كان عملنا بالحد الأدنى سنذهب بالعراق إلى الهاوية .
عندنا أموال ومنهج وقدرة وطنية غير مشكوك فيها ، دائما اقو إن الذي حمى سياج العراق هم المثقفون . كما قلت في مقابلة مع السيد رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي المحترم إن العراق لو صدر باليوم الواحد خمسون مليون برميل لما حسب العراق على البلدان البترولية ..العراق بلد بغداد وبلد خمس حضارات .
صح أنا انظر إلى الخلف لكي استمد منه قوة وعزيمة وعيني على المستقبل ....
*نحب أن نسلط الأضواء على مهرجان بغداد العالمي للمسرح...
في جانب الدعوات إلى المهرجان المقبل فوجئت بعاطفة كبيرة ورائعة جدا ... من قبل كل الفنانين العرب وكذلك من قبل أوربا وأمريكا وأوكرانيا وتركيا وكندا وإيران وفرنسا وايطاليا .
حاليا في بلدنا نعيد تنظيم ثقافتنا ووعينا بما يناسب حاجات بلدنا ، وهنا أود أن أقول إلى بعض المشككين الذين قالوا لن يأتي الفنانين العرب ، الآن وقبل قليل كنت على اتصال مع الفنانة الكبيرة سميحة أيوب والفنان فاروق الفيشاوي قالوا سوف نأتي على إقدامنا مشيا إلى بغداد.... كذلك سهير المرشدي وسعيد صالح وبوسي كلهم اتصلوا بي بعد سماع صدى المهرجان في مصر .
لماذا البعض يحاول إحباط عزيمة المثقف العراقي والفنان العراقي .......
*كلمة أخيرة إلى مؤسسة النور
مؤسسة النور من هذه التسمية نلاحظ إن النور ليس الضوء... النور يأخذ هنا معنى وجداني ويأخذ معنى روحاني فنقول نور الله قلبك...
ونور الله وجهك ...
مؤسسة النور أتشرف بأنني انتمي لها أن ارتم هذا ...مؤسسة النور الآن محطة قراءات كل المثقفين العراقيين والإنسان العادي . خارج المجاملات البسيطة الساذجة تعلوا بالشأن العراقي وتقدم الفنان والمثقف والمفكر العراقي بما يليق به... وتقدم عراقا واحد التعددية الجميلة ،لا توجد سجادة بلون واحد السجادة الغالية الثمن هي التي تتشكل من عدة ألوان ، الموقع موقع إداري لكنه موقع تربوي ، علينا أن نربي أجيال قادمة لكي تقود هذه المؤسسات الثقافية ....
أشكركم على هذه الالتفاتة الرائعة
واشكر موقع النور البهي بكل كتابه من مديره الرائع الأستاذ احمد الصائغ إلى أخر عضو فيه تحياتي لكم بالتقدم والازدهار
