وزارة الثقافة و السياحة و الآثار دائرة السينما و المسرح Cinema and Theater Foundation

دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي ) بفوز فلمه ( تحت رمال بابل )



ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013

دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )

              بفوز فلمه ( تحت رمال بابل )

الجائزة الاولى في مهرجان ابو ظبي السينمائي الدولي السابعة

 

وسن عبد الله العبدلي

 

أقامت دائرة السينما والمسرح وباشراف مباشر من مدير عام الدائرة د. نوفل ابو رغيف ا احتفالية خاصة بمناسبة فوز الفيلم الروائي الطويل ( تحت رمال بابل ) للمخرج المبدع محمد الدراجي الحائز على جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي السابع 2013  في أول عرض دولي للفيلم  .

بدأ الاحتفال بكلمة الدكتور نوفل ابو رغيف / مدير عام دائرة السينما والمسرح :

ينعقد هذا المؤتمر الخاص بالتكريم والاحتفاء للمخرج محمد الدراجي ونحن لا نزال نعيش نشوة الفرح القائم والنجاح الذي حضرناه معا ضمن مهرجان بغداد الدولي للمسرح الذي انعقد في لحظة تاريخية مميزة

أتقدم بالشكر والتقدير بإسم وزارة الثقافة والسيد معالي وزير الثقافة الدكتور سعدون الدليمي لرعايته لهذا الانجاز .

حقق هذا الفيلم إنجازا كبيرا زفت لنا البشرى باختيار فيلم محمد الدراجي كأفضل فيلم عربي ضمن مشاركته في مهرجان دولي له جذوره الثقافية العربية – السينمائية ..  كون بغداد حصدت انجازا يليق بهذا العمل

أضاف هذا النجاح علامة فارقة للسينما العراقية فهذه الجائزة انجاز يضاف الى وزارة اثقافة والامانة تقتضي أن نتقدم بالشكر والتقدير الى رئاسة الوزراء والسيد وزير الثقافة

نحن فخورين - وما زال الحديث للدكتور أبو رغيف- بأن نشهد اليوم نتاجات مخرج عراقي تجرأ وبهذا التنافس الفني الواقعي لمشكلة شهدها المواطن العراقي أبان النظام البائد وما قيل عن المقابر الجماعية سابقا ) بحيث وضف بطريقة تلقائية واقعية لابطال حقيقين شهدوا الواقعة وعبروا عنها بشهادتهم إنهم فعلا ابطال حقيقيون لانهم عاشوا الاحداث .

من هنا نقول بان السينما العراقية استطاعت أن تعيد التاريخ بأمانة

 

 

كلمة مدير قسم العلاقات والاعلام

 

وقد قدم الشاعر والاعلامي حسن عبد الحميد – مدير قسم العلااقت والاعلام  في الدائرة كلمة تعريفية وترحيبيه بالمخرج الدراجي وكادر الفيلم قال فيها :

( ياتي احتفاء دائرة السينما والمسرح بتنسيق روح تجذر وتشديد عنفوان شبابها متمثلة بحرص وداب مديرها العام الشاعر الدكتور نوفل ابو رغيف على تطويع جميع الفرص باتجاه جميع المبدعين ممن يصر على اعدادهم شركاء اوفياء في صنع الحياة الحاضرة والقادم منها في عراق يستحق منا أن يكون فنارا وقبلة وإنتماءا )

كما وأشاد(عبد الحميد) بنص الفيلم الذي امتاز باسلوب سينمائي خاص وحيوي يلقي الضوء على واحدة من أهم وافضح الفصول المجهولة لحرب الخليج مازجا أي المخرج ببراعة بين إعادة البناء الدرامي عبر الشهادات الواقعية والمادة الارشيفية .

في مدخل حديث للمخرج محمد الدراجي قال ؛ ( هذه هي التجربة الاولى لي مع وزارة الثقافة العراقية ، وتعتبر هذه التجربة جديدة بالنسبة لي اشعر بالفخر والزهو حينما حصلت على الجائزة ( جائزة افضل فيلم عربي) ضمن مهرجان ابو ظبي الدولي في دورته السابعة .. وفي اللحظة اهديت الجائزة الى العراق العظيم والى الناس الحقيقيين الذين عاشوا الانتفاضة قبل 2003 والى كل من نجا من المقابر الجماعية والتي ما زالت آثار الاطلاقات النارية على أجسادهم .

حاولت ان اقدم والحديث (لم يزل للمخرج الدراجي ) من خلال شريط فيلم (تحت رمال بابل ) الاشخاص الحقيقيين الذين عاشوا الانتفاضة وهم اصحاب القصة الحقيقية ،حاولت ان اعمل بطريقة المزج والتزاوج ما بين الوثيقة والخيال لصناعة فيلم الروائي حقيقي.

كما وقد تقدم المخرج(محمد جبارة الدراجي) بالشكر جميع الداعمين للفيلم من وزارة الثقافة والدكتور ابو رغيف وكل من له اليد للحصول على هذه الجائزة.

-         الفنان سمر قحطان  : أحد ابطال الفيلم أوضح قائلا؛ ( يعتبر هذا الفيلم هو الخطور الاولى نحو الصدق ونحو الواقع العراقي المغيب لزمن طويل .. اشكر دائرة السينما والمسرح لهذا الاحتفاء وعلى راسهم الدكتور نوفل ابو رغيف .. اعتقد ان هذه الجائزة بسيطة بحق الآلام والحزن الذي تحمله ابناء الشعب العراقي ونجاح هذا الفيلم يعود لأنه عبر عن واقع  الشارع العراقي

 

-         فيما أفاد(جبار الغالبي) الذي جسد أحد الادوار في الفليم  قائلا : ( أنا أحد شهود العيان لفاجعة أليمة عاشها الشعب العراقي في حقبة من الزمن قبل عام 2003 وحاولت كوني شاهدا أن اكون أحد أبطال الفيلم لاعلن للعالم أجمع اننا نقدم وثائق حقيقية لجرائم صدام ونظام البعث فانا لست ممثلا  محترفا –وهذه أول مرة أمثل فيها- بل كنت شاهدا لواقعة عشت تفاصيل رعبها وفواجعها .

-أحد ابطال الفيلم هو لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم اللاعب (حسن بخيت)الذي يقف لاول مرة امام الكاميرا،و كان قد عبر عن شكره وامتنانه بالمشاركة بوثيقة هذا الفيلم الذي هو تجسيد لحقيقة واقعة وفاجعة مر بها الشعب العراقي.

-         بطل آخر هو (عبد الرحيم الفتلاوي)الذي جسد أحد الادوار بعفوية وتلقائية قال :  فاجأني المخرج عندما استدعاني للمشاركة بالفيلم عن المقابر الجماعية وباعتباري أحد الناجين وافقت بالمشاركة لكنني كنت مخنوقا لاني اخشى الذهاب الى ذلك المكان الذي نجوت منه باعجوبة وكذلك أخشى الوقوف امام الكاميرا .. ولكن كان هناك صراع بداخلي من أجل ايصال الرسالة الى العالم باعتبارنا شهود عيان حقيقيين

 

دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )                بفوز فلمه ( تحت رمال بابل ) دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )                بفوز فلمه ( تحت رمال بابل )
دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )                بفوز فلمه ( تحت رمال بابل ) دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )                بفوز فلمه ( تحت رمال بابل )
دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )                بفوز فلمه ( تحت رمال بابل ) دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )                بفوز فلمه ( تحت رمال بابل )
دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )                بفوز فلمه ( تحت رمال بابل ) دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )                بفوز فلمه ( تحت رمال بابل )
دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )                بفوز فلمه ( تحت رمال بابل ) دائرة السينما والمسرح تحتفي بالمخرج ( محمد الدراجي )                بفوز فلمه ( تحت رمال بابل )