متابعة : صباح ناصر
شهدت خشبة المسرح الوطني عرض مسرحية (نشيط والعناصر الأربعة ) للأطفال تأليف مقداد مسلم اخراج حسين علي صالح تمثيل قحطان زغير ،صادق عباس ، طه المشهداني ، سولاف ، شيماء جعفر ، علاء قحطان ، عبد النبي جابر بأشراف د. نوفل أبو رغيف مدير عام دائرة السينما والمسرح ضمن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 .
عن العرض المسرحي تحدث المخرج قائلاً: المسرحية تتحدث عن العناصر الأربعة الماء والهواء والنار والأرض وأهميتها في حياة الطفل كذلك من خلال هذه العناصر الأربعة تناولنا فكرة الطمع باعتباره من الصفات الذميمة والرذيلة وكيفية أن يبتعد الأطفال عن هذه الصفة السيئة . مضيف انه العمل المسرحي السادس في مجال مسرح الطفل التي نالت العديد من الجوائز المحلية والدولية وشاركت في العديد من المهرجانات في المغرب العربي وفي تونس والأردن ومصر وان من المهم تناول النص وتوظيفه وفق مايعيشه الطفل العراقي سواء كان النص أجنبي ام محلي شرط أن ان يكون رصين واقرب الى حالة الطفل العراقي ، كما أكد على ضرورة أهتمام الدولة بمسرح الطفل ويجب أن تتظافر كل الجهود من أجل بناء الطفل العراقي لأنه اللبنه الأساسية لبناء مجتمع حضاري مثقف .
ومن جانبها تحدثت الفنانة شيماء جعفر عن دورها قائلة : دوري في المسرحية شخصية الماء من العناصر الأربعة المهمة في الحياة قدمها المخرج ووظفها بشكل جميل ولأهمية مسرح الطفل بالرغم من كثرة الفضائيات والقنوات التلفزيونية الأ ان المسرح مهم في ايصال المعلومة للطفل لأنه صعب اقناعه بالفكرة المراد ايصالها له واضافت ان هذا العمل له طعم خاص لكون الكادر جميعهم اصدقائي سعيدة جداً بالعمل معهم والمخرج متمكن من ادواته الفنية ومحب للأطفال وكذلك الأزياء والديكور .
في حين تطرق الفنان طه المشهداني الى دوره قائلاً: دوري في المسرحية شخصية نشيط الرجل الموهوب الذي يمتلك مهارات كثيرة ومتنوعة وممثل مسرحي ولاعب وصانع العاب دمى رغم ان الدمى لاتتكلم الا في خيال الطفل وفي خيال نشيط والدمى في خيالها ايضا تستطيع ان تتكلم .
وتحدث الفنان قحطان زغيرعن دوره قائلاً: امثل شخصية ( بديع ) صديق نشيط يشارك معه في تقديم مسرحية (الطمع ) وهي ارذل صفة في الأنسان ومهلك له ونحن نعرف مصير الذي يتحلى بهذه الصفة الذميمة ، واضاف زغير في هذا العمل هناك الكثير من المواضيع الذي يعتمد على الموعظة وتقديم النصيحة كتب النص بهذه الطريقة الرائعة وكان الأخراج رائع والممثلون على قدر كبير من المسؤولية المسرحية تعليمية وتربوية ننقلها للأطفال ومسرح الطفل هو الأصعب والأفضل مسرح شفاف علينا ان نصل بالمعلومة الى المتلقي (المتلقي العنيد ) ليس سهلاً كما يظن البعض فهو الأخطر وهو مسرح مهم نتعلم منه نحن اولاً ومن ثم نعلم الأطفال وكيف نستطيع السيطرة على هذا الكائن الجميل المتحرك من خلال العرض الجيد ونجعله كائن ثابت ويستمع بأصغاء .
