دائرة السينما والمسرح تحتفل باليوم العالمي للمسرح 2015
مكتب العلاقات والاعلام
احتفلت دائرة السينما والمسرح مساء الجمعة 27 آذار الماضي بمناسبة اليوم العالمي للمسرح ، بحضور جمهور غفير من المهتمين والمريدين، غص به المسرح الوطني، وفي جو ملؤه الفرح والثقة بإمكانية الوصول لعالم أجمل، ابتدأ الحفل بعزف مباشر للنشيد الوطني قدمته الفرقة السمفونية العراقية بقيادة المايسترو محمد امين عزت.
وبعد كلمة تعريف بهذه المناسبة القاها عريف الحفل الفنان جبار جودي تضمنت ترحيبا بالحضور البهي .القى وكيل وزارة الثقافة ومدير عام دائرة السينما والمسرح وكالة مهند الدليمي كلمة بهذه المناسبة أشار فيها الى ان المسرح ليس اداة للترفيه فقط بل " المسرح اداة للتغيير والتأثير ، والمسرح اداة للبناء".
وبينما حيا الدليمي في كلمته خطوة رئيس البرلمان الدكتور سليم الجبوري لزيارته الميدانية لدائرة السينما والمسرح قبل ايام ولقائه بالفنانين واعلانه على الملأ " ان دور الفنان في حياة الشعوب قد يفوق احيانا دور المقاتل على جبهات القتال " الا ان الدليمي انتقد السلطة التشريعية في العراق لانها" اخفقت في تحديد الاولويات عندما اهملت طيلة عشر سنوات على تاسيسها قطاع الثقافة والفنون".
عجز كبير في السينما والمسرح
وفي هذا الصدد حذر مهند الدليمي من العجز الحاصل في دائرة السينما والمسرح بسبب قطع السلفة التشغيلية ونصح الجهات المعنية " ان تعي حجم وخطورة الوضع الثقافي، وان الهوية الثقافية المعروفة بخصوصيتها مهددة بالتشتت، وإن ارادات واجندات دولية تعمل منذ مدة على تسطيح المشهد الثقافي"، وامل الدليمي في ختام كلمته من " الحكومة والسلطات المختصة الاخرى الشروع فورا في تبني مشروع تأسيسي آخر للثقافة والفنون في العراق لان المؤسسة الحكومية لم تعد قادرة على تلبية متطلبات الواقع والهم الفني في العراق".
المركز العراقي للمسرح
اما كلمة المركز العراقي للمسرح التي كتبها الاستاذ الكبير سامي عبد الحميد وقرأها الفنان هيثم عبد الرزاق فقد جاء فيها " نحتفل اليوم بيوم المسرح العالمي مع جميع المسرحيين على الكرة الأرضية ، ووطننا وحضارتها وشعبنا العراقي يتعرض إلى هجمة شرسة من قوى ظلامية إرهابية متخلفة يواجهها أبطال جيشنا البواسل والحشد الشعبي وأبناء العشائر الذين أبو إلا أن يلحقوا الهزيمة النكراء بالإرهاب المخربين الذين يتخذون من الدين الإسلامي الحنيف غطاء لجرائمهم . كنا نأمل أن يكون احتفالا بهذا اليوم الأغر يوم المسرح العالمي والعراق يرفل بالطمأنينة والسلام لكي نزداد فرحا وعزما على أن يواصل المسرحيون العراقيون مسيرتهم الشجاعة نحو آفاق التقدم والازدهار، ولكن قوى الظلام والتخلف أبت إلا أن أن تضع العصا في العجلة ، ومع ذلك فقد ابى المسرحيون العراقيون إلا أن يكونوا في الصفوف الأمامية من حركة المسرح العربي ويحافظ على المستوى الرفيع فكريا وفنيا وجمالا لأعمالهم .، وكان لمسرحيين الشباب دورهم الفاعل في المسيرة المتقدمة رغما عن كل العراقيل والمعوقات وشحة الدعم .. كان للمسرح العراقي بروزا في عدد من المحافل الدولية أو العربية طوال عام 2014.- 2015 . وكنا نأمل أن يتصاعد نشاط المركز العراقي للمسرح خلال السنة المنصرمة (ايام مسرحية عراقية) بمشاركة عدد أكثر من المحافظات ، بيد أن الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا والشحة في مصدر التمويل قد حالت دون تحقيق امانينا مع هذا فالهيئة الادراية للمركز العراقي للمسرح تقدر معونات وزارة الثقافة المادية والمعنوية على شحنها وتقدم جزيل الشكر لكل من تعاون معها في سبيل استمرارية نشاطها ..... نقدم شكرنا الجزيل لإدارة المركز الثقافي البغدادي على استضافته احتفالا في يومنا المميز ، يوم المسرح العالمي، المسرح القوة التي تحرك ، التي تلهم ، التي تحول التي تعلم بطرق لاتستطيع اية صيغة فنية أن تفعلها ..، المسرح الذي يعكس التنوع غير الاعتيادي للثقافات وظروف الحياة الإنسانية المشتركة ...... ونشكر دائرة السينما والمسرح لتعاونها الفعال في إقامة الاحتفال المشترك ونتمنى لها العطاء الإبداعي الدائم وان تكون عونا دائما للمركز العراقي في ممارسة نشاطاته الثقافية والإعلامية مع تقديرنا البالغ..
كلمة اليوم العالمي للمسرح
وكانت كلمة اليوم العالمي للمسرح 2015 قد كلف بكتابتها المخرج البولندي كريستوف ورليكوفسكي والقاها الفنان اياد الطائي وجاء فيها" إن العثور على الأساتذة الحقيقيين لفن المسرح أمر سهل للغاية بشرط أن نبحث عنهم بعيدا عن خشبته، فهم غير معنيين بالمسرح كآله لاستنساخ التقاليد أو إعادة إنتاج القوالب أو الصيغ الجامدة المبتذلة، بل يبحثون عن منابعه النابضة وتياراته الحية التي غالبا ما تتجاوز قاعات التمثيل، وحشود البشر المنكبين على استنساخ واحدة أو أخرى من صور العالم، فنحن نستنسخ صورا للعالم بدلا من إبداع عوالم ترتكز على الجدل مع المتفرجين أو تستند إليه، كما تركز على الانفعالات التي تموج تحت السطح، والحق أنه لاشيء يضاهى المسرح في قدرته على الكشف عن العواطف الخفية. كثيرا ما ألجأ إلى النثر عله يرشدني إلى الحقيقة، ففي كل يوم أجدني أفكر في هؤلاء الكتاب الذين تنبئوا على استحياء منذ ما يقرب من مائة عام باضمحلال الآلهة الأوروبية ، وبذلك الأفول الذي غيب حضارتنا في ظلام لم نبدده بعد، وأنا أعنى كتابا مثل فرانز كافكا وتوماس مان ومارسل بروست. ويمكنني اليوم أن أضيف إلى قائمة هؤلاء المتنبئين جون ماكسويل كوتزى. لقد أدركوا جميعا بفطرتهم السليمة أن نهاية العالم قادمة لا محالة، ولا أقصد هنا نهاية كوكب الأرض، بل نهاية النموذج السائد في العلاقات بين البشر، ونهاية النظام الاجتماعي والانتفاضات الثورية ضده، وما أدركوه بحسهم المشترك هو ما نعانيه الآن بصورة شديدة الحدة، فنحن من عاصرنا نهاية العالم ومازلنا على قيد الحياة، من نحيا وجها لوجه مع الجرائم والصراعات التي تندلع يوميا في أماكن جديدة بأسرع مما يمكن أن تنقله لنا وسائل الإعلام المنتشرة في كل مكان ثم لا تلبث هذه الحرائق أن تغدو مملة وتختفي من الأخبار إلى غير عودة، نحن نشعر بالعجز والرعب والحصار. لم نعد قادرين على تشييد الأبراج، والجدران التي نثابر على تشييدها بعناد لم تعد قادرة على حمايتنا من أي شيء، بل إنها على العكس تطلب من الحماية والرعاية مما يستهلك جزءا هائلا من طاقتنا الحياتية. لم تعد لدينا القوة على محاولة استراق النظر إلى ما يجرى خلف البوابات… خلف الأسوار. ولهذا السبب تحديدا يجب أن يوجد المسرح وأن يستمد قوته من مغالبته، أي من استراق النظر داخل كل المناطق المحرمة".
الفرقة الوطنية للفنون الشعبية جاهزة دوما
ساهمت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بقيادة الفنان فؤاد ذنون في هذا الاحتفال لتقدم اوبريتا جميلا شعرا ولحنا واداء " انا اسمي بغداد " وهو من كلمات الشاعر كريم العراقي وتصميم واخراج فؤاد ذنون وتأدية مجموعة من شابات وشباب الفرقة التي نالت استحسان الجميع. وقبل ان تغادر الفرقة خشبة المسرح بادر عريف الحفل لاعلان تكريم الفنانة هناء عبدالله، مساعدة رئيس الفرقة، بلوح ابداع وشهادة تقديرية بهذه المناسبة.
وبمبادرة من وكيل الوزارة الاستاذ مهند الدليمي تم تكريم الفنان الراحل عماد وتوت الذي عمل فترة طويلة في دائرة السينما والمسرح واستلمت شهادة التكريم السيدة سناء وتوت شقيقة الفنان الراحل.
كما تم تكريم مجلة الخشبة المسرحية التي ما زالت تعاني من ازمة مالية بحضور رئيس تحريرها الفنان قاسم السومري.
كما تم بهذه المناسبة تكريم مجموعة من الفنانات المثابرات والمتميزات وكانت في مقدمتهن الفنانة آزاداوهي صموئيل ثم اسيا كمال والاء حسين واميرة جواد وبشرى اسماعيل وسوسن شكري ووجدان الاديب .
واختتم الحفل بذكر اهم المنجزات المسرحية التي انتجتها الدائرة خلال الموسم المنصرم 2014 والتي تجاوزت اكثر من 15 عمل مسرحي.
دائرة السينما والمسرح تحتفل باليوم العالمي للمسرح 2015
مكتب العلاقات والاعلام
احتفلت دائرة السينما والمسرح مساء الجمعة 27 آذار الماضي بمناسبة اليوم العالمي للمسرح ، بحضور جمهور غفير من المهتمين والمريدين، غص به المسرح الوطني، وفي جو ملؤه الفرح والثقة بإمكانية الوصول لعالم أجمل، ابتدأ الحفل بعزف مباشر للنشيد الوطني قدمته الفرقة السمفونية العراقية بقيادة المايسترو محمد امين عزت. وبعد كلمة تعريف بهذه المناسبة القاها عريف الحفل الفنان جبار جودي تضمنت ترحيبا بالحضور البهي .القى وكيل وزارة الثقافة ومدير عام دائرة السينما والمسرح وكالة مهند الدليمي كلمة بهذه المناسبة أشار فيها الى ان المسرح ليس اداة للترفيه فقط بل " المسرح اداة للتغيير والتأثير ، والمسرح اداة للبناء".وبينما حيا الدليمي في كلمته خطوة رئيس البرلمان الدكتور سليم الجبوري لزيارته الميدانية لدائرة السينما والمسرح قبل ايام ولقائه بالفنانين واعلانه على الملأ " ان دور الفنان في حياة الشعوب قد يفوق احيانا دور المقاتل على جبهات القتال " الا ان الدليمي انتقد السلطة التشريعية في العراق لانها" اخفقت في تحديد الاولويات عندما اهملت طيلة عشر سنوات على تاسيسها قطاع الثقافة والفنون".عجز كبير في السينما والمسرحوفي هذا الصدد حذر مهند الدليمي من العجز الحاصل في دائرة السينما والمسرح بسبب قطع السلفة التشغيلية ونصح الجهات المعنية " ان تعي حجم وخطورة الوضع الثقافي، وان الهوية الثقافية المعروفة بخصوصيتها مهددة بالتشتت، وإن ارادات واجندات دولية تعمل منذ مدة على تسطيح المشهد الثقافي"، وامل الدليمي في ختام كلمته من " الحكومة والسلطات المختصة الاخرى الشروع فورا في تبني مشروع تأسيسي آخر للثقافة والفنون في العراق لان المؤسسة الحكومية لم تعد قادرة على تلبية متطلبات الواقع والهم الفني في العراق".المركز العراقي للمسرحاما كلمة المركز العراقي للمسرح التي كتبها الاستاذ الكبير سامي عبد الحميد وقرأها الفنان هيثم عبد الرزاق فقد جاء فيها " نحتفل اليوم بيوم المسرح العالمي مع جميع المسرحيين على الكرة الأرضية ، ووطننا وحضارتها وشعبنا العراقي يتعرض إلى هجمة شرسة من قوى ظلامية إرهابية متخلفة يواجهها أبطال جيشنا البواسل والحشد الشعبي وأبناء العشائر الذين أبو إلا أن يلحقوا الهزيمة النكراء بالإرهاب المخربين الذين يتخذون من الدين الإسلامي الحنيف غطاء لجرائمهم . كنا نأمل أن يكون احتفالا بهذا اليوم الأغر يوم المسرح العالمي والعراق يرفل بالطمأنينة والسلام لكي نزداد فرحا وعزما على أن يواصل المسرحيون العراقيون مسيرتهم الشجاعة نحو آفاق التقدم والازدهار، ولكن قوى الظلام والتخلف أبت إلا أن أن تضع العصا في العجلة ، ومع ذلك فقد ابى المسرحيون العراقيون إلا أن يكونوا في الصفوف الأمامية من حركة المسرح العربي ويحافظ على المستوى الرفيع فكريا وفنيا وجمالا لأعمالهم .، وكان لمسرحيين الشباب دورهم الفاعل في المسيرة المتقدمة رغما عن كل العراقيل والمعوقات وشحة الدعم .. كان للمسرح العراقي بروزا في عدد من المحافل الدولية أو العربية طوال عام 2014.- 2015 . وكنا نأمل أن يتصاعد نشاط المركز العراقي للمسرح خلال السنة المنصرمة (ايام مسرحية عراقية) بمشاركة عدد أكثر من المحافظات ، بيد أن الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا والشحة في مصدر التمويل قد حالت دون تحقيق امانينا مع هذا فالهيئة الادراية للمركز العراقي للمسرح تقدر معونات وزارة الثقافة المادية والمعنوية على شحنها وتقدم جزيل الشكر لكل من تعاون معها في سبيل استمرارية نشاطها ..... نقدم شكرنا الجزيل لإدارة المركز الثقافي البغدادي على استضافته احتفالا في يومنا المميز ، يوم المسرح العالمي، المسرح القوة التي تحرك ، التي تلهم ، التي تحول التي تعلم بطرق لاتستطيع اية صيغة فنية أن تفعلها ..، المسرح الذي يعكس التنوع غير الاعتيادي للثقافات وظروف الحياة الإنسانية المشتركة ...... ونشكر دائرة السينما والمسرح لتعاونها الفعال في إقامة الاحتفال المشترك ونتمنى لها العطاء الإبداعي الدائم وان تكون عونا دائما للمركز العراقي في ممارسة نشاطاته الثقافية والإعلامية مع تقديرنا البالغ..كلمة اليوم العالمي للمسرح وكانت كلمة اليوم العالمي للمسرح 2015 قد كلف بكتابتها المخرج البولندي كريستوف ورليكوفسكي والقاها الفنان اياد الطائي وجاء فيها" إن العثور على الأساتذة الحقيقيين لفن المسرح أمر سهل للغاية بشرط أن نبحث عنهم بعيدا عن خشبته، فهم غير معنيين بالمسرح كآله لاستنساخ التقاليد أو إعادة إنتاج القوالب أو الصيغ الجامدة المبتذلة، بل يبحثون عن منابعه النابضة وتياراته الحية التي غالبا ما تتجاوز قاعات التمثيل، وحشود البشر المنكبين على استنساخ واحدة أو أخرى من صور العالم، فنحن نستنسخ صورا للعالم بدلا من إبداع عوالم ترتكز على الجدل مع المتفرجين أو تستند إليه، كما تركز على الانفعالات التي تموج تحت السطح، والحق أنه لاشيء يضاهى المسرح في قدرته على الكشف عن العواطف الخفية. كثيرا ما ألجأ إلى النثر عله يرشدني إلى الحقيقة، ففي كل يوم أجدني أفكر في هؤلاء الكتاب الذين تنبئوا على استحياء منذ ما يقرب من مائة عام باضمحلال الآلهة الأوروبية ، وبذلك الأفول الذي غيب حضارتنا في ظلام لم نبدده بعد، وأنا أعنى كتابا مثل فرانز كافكا وتوماس مان ومارسل بروست. ويمكنني اليوم أن أضيف إلى قائمة هؤلاء المتنبئين جون ماكسويل كوتزى. لقد أدركوا جميعا بفطرتهم السليمة أن نهاية العالم قادمة لا محالة، ولا أقصد هنا نهاية كوكب الأرض، بل نهاية النموذج السائد في العلاقات بين البشر، ونهاية النظام الاجتماعي والانتفاضات الثورية ضده، وما أدركوه بحسهم المشترك هو ما نعانيه الآن بصورة شديدة الحدة، فنحن من عاصرنا نهاية العالم ومازلنا على قيد الحياة، من نحيا وجها لوجه مع الجرائم والصراعات التي تندلع يوميا في أماكن جديدة بأسرع مما يمكن أن تنقله لنا وسائل الإعلام المنتشرة في كل مكان ثم لا تلبث هذه الحرائق أن تغدو مملة وتختفي من الأخبار إلى غير عودة، نحن نشعر بالعجز والرعب والحصار. لم نعد قادرين على تشييد الأبراج، والجدران التي نثابر على تشييدها بعناد لم تعد قادرة على حمايتنا من أي شيء، بل إنها على العكس تطلب من الحماية والرعاية مما يستهلك جزءا هائلا من طاقتنا الحياتية. لم تعد لدينا القوة على محاولة استراق النظر إلى ما يجرى خلف البوابات… خلف الأسوار. ولهذا السبب تحديدا يجب أن يوجد المسرح وأن يستمد قوته من مغالبته، أي من استراق النظر داخل كل المناطق المحرمة".الفرقة الوطنية للفنون الشعبية جاهزة دوماساهمت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بقيادة الفنان فؤاد ذنون في هذا الاحتفال لتقدم اوبريتا جميلا شعرا ولحنا واداء " انا اسمي بغداد " وهو من كلمات الشاعر كريم العراقي وتصميم واخراج فؤاد ذنون وتأدية مجموعة من شابات وشباب الفرقة التي نالت استحسان الجميع. وقبل ان تغادر الفرقة خشبة المسرح بادر عريف الحفل لاعلان تكريم الفنانة هناء عبدالله، مساعدة رئيس الفرقة، بلوح ابداع وشهادة تقديرية بهذه المناسبة.وبمبادرة من وكيل الوزارة الاستاذ مهند الدليمي تم تكريم الفنان الراحل عماد وتوت الذي عمل فترة طويلة في دائرة السينما والمسرح واستلمت شهادة التكريم السيدة سناء وتوت شقيقة الفنان الراحل.كما تم تكريم مجلة الخشبة المسرحية التي ما زالت تعاني من ازمة مالية بحضور رئيس تحريرها الفنان قاسم السومري.كما تم بهذه المناسبة تكريم مجموعة من الفنانات المثابرات والمتميزات وكانت في مقدمتهن الفنانة آزاداوهي صموئيل ثم اسيا كمال والاء حسين واميرة جواد وبشرى اسماعيل وسوسن شكري ووجدان الاديب .واختتم الحفل بذكر اهم المنجزات المسرحية التي انتجتها الدائرة خلال الموسم المنصرم 2014 والتي تجاوزت اكثر من 15 عمل مسرحي وعلى هامش الاحتفالية باليوم العالمي للمسرح تم عرض مسرحية ( انفرادي) وهي من تأليف حيدر جمعة واخراج بديع نادر.
