وزارة الثقافة و السياحة و الآثار دائرة السينما و المسرح Cinema and Theater Foundation

الفرقــة القومية للفنـون الشعبــية

تأسست هذه الفرقة سنة 1971 هدفها نشر وتعميق الفنون الشعبية العراقية وتوفير المتعة بأسلوب رفيع وهادف داخل القطر وخارج ومنـذ تأسيس الفرقة أصبحت بمستوى دولى وعالمى ..وهى تابعة الى وزارة الثقافة دائرة السينما والمسرح .الفرقــة القومية للفنـون الشعبــية

شاركـت الفرقة فى تقديم عروض فنية فى عدد من الدول العربية والعالمية حيث زارت اكثر من 60 بلداً وشاركت الفرقة فى مهرجان يوغسلافية والاتحاد السوفيتى ان ذ اك  ومهرجان بوركاس فى بلغاريا ومهرجان اكرجنتوفى ايطاليا حيث حصلت فى هذا على جائزة الاولى وهى عبارة عن معبد هرقل الذهبى وعلى اكثر من 40 دولة فى العالم .
كما قدمت عرضاً فنيا كبيراً فى مبنى الامم المتحدة فى نيويورك سنة 1980 ومنظمة اليونسكو فى باريس عن الصداقه والسلام .
وزارت الصين واليابان ولها مشاركات دورية فى مهرجان جرش عمان وقرطاج فى تونس.
وشاركت فى مهرجان مسقط للثقافة والفنون فى سلطنة , كما شاركت ايضاً فى مهرجان الرباط للفنون الشعبية فى كل دوراته وقدمت عدة عروض مع لبنان والجزائر وتواصل الفرقة القومية للفنون الشعبية فى العراق مسيرتها الفنية وهى تستوحي رقصاتها واعمالها من الفنون الفلوكلوريه والشعبية وتحافظ على اصالة هذ ه الفنون العراقية والعربية .

*خطى واثقة:
خطت الفرقة القومية للفنون الشعبية خطى بعيدة فى مضما ر التطورالفنى , ويمكن تلمس ذلك من خلال الفترة التى عقبت قيام (مؤسسة سينما ومسرح )ومن خلال سعة المشاركة فى المهرجانات العالمية للفنون الشعبية , فتنقلت على مسارح موسكو ولندن وروما وطوكيو وباريس وبوخارست وغيرها اضاف الى المهرجانات العربية مما اكسبها صفة العالمية لما للوحاتها بنكهة خاصة اضفت رونقاً وجمالاً على المهرجانات التى تشا رك فيها دوليا .


* فن الرقص والموروث الشعبي :

ان جميع التطورات التى شهدتها الفرقة القومية للفنون للشعبية خلال السنوات السابقة انعكست على طبيعة  ماتقدمه من اعمال داخل الوطن وخارجه , فقد جرى وضع اسس علميةلتقديم التراث الشعبى عبر منهاج عمل يقوم على اساس الموازنة مابين الموروث الشعبى عبر منهاج عمل يقوم على اسا س الموازنة مابين الموروث الشعبى الذى يستمد مادته من الحكايات والالعاب والملامح التأريخية فى بلدنا , وبين التراث العربى , وخاصة قصص البطولة والفروسية والتقاليد العربية القديمة من خلال حركات جذابة يتم تأديتها على خشبة المسرح بدقه ورشاقة بمصاحبةالعناصر الفنية الاخرى كالموسيقى والغناء تعبربصدق عن احاسيس ومشاعر الناس فى ربوع العراق والوطن العربى .  ويتم تصميم اللوحات والرقصات من خلال المسح الميدانى للمجتمعات فى مختلف ارجاء الوطن .


* حقي الشبلي والفنون الشعبية :
يعد الفنان الراحل حقي الشبلي عميد المسرح العراقي هو المؤسس الأول للفنون الشعبية حيث أسس ( فرقة الرشيد للفنون ) في منتصف ستينيات القرن العشرين عندما كانت تسمى دائرة السينما والمسرح اَنا ذاك بأسم ( مصلحة السينما والمسرح ) .
* أسس عام 1927 الفرقة القومية للتمثيل وهي أول فرقة تمثيل في العراق .
* درس التمثيل والإخراج عام 1930 في مصر .
* حصل علـــــى درجة إمتياز مــن المعهد الوطــني  ( البوزار ) بجامعة السوربون .
* فتح فرع التمثيل والإخراج في معهد الفنون الجميلة عام 1940 .
* عميد معهد الفنون الجميلة عام 1957 لعدة سنوات .
* مدير عام السينما والمسرح في منتف ستينيات القرن الماضي .
* نقيب الفنانين العراقيين لعدة سنوات عين مشرفاً تربوياً عاما في وزارة التربية بعد احالته على التقاعد وافاه الأجل في 20 / 6 / 1985 لتنتهي بذلك حياة هذا الفنان العبقري الذي اعطى للفن من روحه الشئ الكثير
, ومازال تلامذة الفنان الشبلي يتذكرون بفخر ما قدمه لهم ولاسيما في الفنون الشعبية وفرقته القومية التي صارت رمزاً من رموز الفن العراقي .


* خبراء الفنون الشعبية :
تعاقب على تدريب الفرقة القومية للفنون الشعبية العديد من الخبراء الأجانب والعراقيين الذين رسموا للفرقة صورة فنية خاصة لأنتاج الفرقة وهم :
* الخبيرة الروسية ( الأذربيجانية ) مدام قمر خانم .
* الخبير الروسي الأرمني رشيديان فارتيكيس .
* الخبير الكوري الشمالي مستر كيم .
* الخبير الروسي لرقص الباليه مستر اناتولي .
* الخبير اللبناني جوزيف خوري .
أما الخبراء العراقيون فهم :

* المدرب والمصمم حسن سعدون .
* المدرب والمصمم سلمان محمد ,
* المدربة والمصممة هناء عبد الله مازالت مستمرة حالياً .
* المدرب والمصمم محمد عبد الله .
* المدربة والمصممة ريتا جون .
* المدربة والمصممة ناهدة علي .
* المدرب والمصمم نور الدين جاسم .
* المدرب والمصمم فؤاد ذنون الذي مازال مستمراً في عمله منذ 36 عاماً .
* العناصر البارزة في الفنون الشعبية :
* هناء عبد الله .
* صبرية إبراهيم .
* عادل لعيبي .
* دنيا شاكر .
* دموع جمال الدين .
* سهى رجاء .
* طارق إبراهيم .
* لقاء شاكر .

* وقفــــــــــــــة
أن الظروف التي مرت بها الفرقة القومية للفنون الشعبية بسبب الحروب والويلات التي مر بها العراق أدت الى نزوح العناصر الكفوءة ذات الخبرة الى خارج العراق تسببت بتراجع النمو الفني للفرقة مما حدا بالفنان المخضرم فؤاد ذنون مديرها ومصمم لوحاتها ومخرجها وبمساعدة المدربة المبدعة الفنانة هناء عبد الله التي واكبت الفرقة منذ تأسيسها حتى هذه اللحظة لوضع أسس جديدة للعمل والنهوض بواقع الفرقة وإنتشالها وعودتها الى التألق الفني وقد تحقق ذلك من خلال إستقدام العديد من العناصر الشابة .
* كلمة مدير الفنون الشعبية فؤاد ذنون :
أن أهتمام وزارة الثقافة ودائرة السينما والمسرح بالفرق الفنية في مختلف مجالات الفن يدعونا لتقديم وافر الشكر والإمتنان . فالإحساس بالسعادة من خلال الفن شئ جميل , والأجمل هو نقل هذا الإحساس الى الاَخرين كل حسب الفن الذي يختص به ومنها الفنون الشعبية وتعد الفنون الشعبية في عالمنا المعاصر جواز سفر بين الشعوب الراقية والمنتجة للحضارات فهي تعكس جوهر وروح الفلكلور الشعبي بوصفه علامة

فارقة ودليل أصالة وعنواناً للخصوصية والشعوب التي لاتمتلك موروثاً شعبياً تبقى تفتقر الى الهوية التي

تميزها عن غيرها لاسيما في هذا العصر الذي أختلط فيه كل شئ ويبقى البحث عن الجمال والتوق الى الرؤى البهية هاجس المبدعين الحقيقين .

المهرجانات والدول التي زارتها الفرقة :-
1.  الدول العربية كافة .
2.  الدول الأوربية  .
3.  الدول الإشتراكية .
4.  أمريكااللاتينية ( البرازيل ,الأرجنتين ,فنزويلا).
5.  أمريكا الشمالية .
6.  اليابان .
7.  كندا .
      كما زارت أكثر من 60 بلداً عربياً وأجنبياً .
المهرجانات التي شاركت الفرقة فيها :-
1.  مهرجان جرش .
2.  مهرجان قرطاج .
3.  مهرجان مسقط للثقافة والفنون .
4.  مهرجان الإسماعيلية في مصر .
5.  مهرجان الفحيص ( الأردن ) .
6.  مهرجان أمانة عمان ( الأردن ) .
7.  مهرجان الرباط .
8.  مهرجان الدوحة للثقافة والفنون .
9.  مهرجان بوركاز في بلغاريا .
10.  مهرجان زغرب في يوغسلافيا اَنذاك .
11.      مهرجان اكريجنتوا في إيطاليا وحازت الفرقة على الجائزة الأولى في العالم .
        عدد أعضاء الفرقة النموذجي والأمثل
عدد الراقصات من 12 – 15
عدد الراقصين من 12 – 15

بالإضافة الى الفرقة الموسيقية الشعبية التي تعزف على الاَلات الشعبية والفلكلورية منهــــــا ( الزرنة – الناي – العود – القانون – الجوزة – السنطور – النقارة – الطبلة – الخشبة – الطار ) .

  نبذة عن سيرة الفنان ( فؤاد ذنون مجيد ) 

أحد الفنانين المؤسسين للفرقة القومية للفنون الشعبية منذ ( 1971 ) حيث شارك في كافة المهرجانات العربية والعالمية وزار من خلال عمله في الفرقة أكثر من ( 65 ) بلداً عربياً وأجنبياً قام بتصميم وإخراج أعمال كثيرة منها أوبريتات ولوحات ورقصات فلكلورية مستوحاة من التراث العراقي الأصيل ولوحات وطنية إستعراضية تحكي واقع العراق .

أجرى مسوحات تراثية فلكلورية في كل مناطق العراق شمالاً ووسطاً وجنوباً وغرباً ومناطق البادية العراقية ومن خلال المسوحات أستوحى اللوحات اللوحات والرقصات الفلكلورية التراثية العراقية في كل مناطق العراق وبكل قومياته وأقلياته .


حصل على جوائز الإبداع ثلاث مرات في مجال عملي كمصمم ومخرج لوحات فلكلورية وإستعراضية وحصل أيضاً على جوائز وشهادات تقديرية من خارج وداخل العراق ودخل دورات تدريبية في مجال التصميم ( الكوركراف ) تصميم الحركة .

تتلمذ وتخرج من تحت أيادي وخبراء أجانب منهم :-
1.  الخبيرة الروسية الأذربيجانية مدام / قمر خانم .
2.  الخبير الروسي الأرمني مستر / رشيد يان فارتيكيس .
3.  الخبير الروسي / أنتولي .
4.  الخبير الكوري مستر / كيم صوند .

وهؤلاء الخبراء كل واحد منهم مدرسة في هذا المجال , كما عمل مساعداً لكل من الخبراء السابق ذكرهم , ومن خلالهم أصبح له خبرة كبيرة في هذا المجال وهذه المدارس .

فازت الفرقة القومية للفنون الشعبية بجوائز متقدمة من خلال اللوحات التي قدمت في المهرجانات العالمية والعربية وهذه اللوحات هي من وحي تصميمي وإخراجي وأصبحت له الخبرة الكبيرة في مجال الفنون الشعبية .
ويشغل الاَن منصب المشرف الفني ومدير الفرقة القومية للفنون الشعبية العراقية بالإضافة الى عمله كمصمم ومخرج للوحات الفرقة .

      وزارةالثقافة
دائرةالسينماوالمسرح
  الفرقة القومية
  للفنون الشعبية 

خطوات التوهج والعطاء –


نبذه عن المسيره الابداعية للفرقة القومية للفنون الشعبية )

كان لتأسيس الفرقة القومية للفنون الشعبية حاله ملحه وضرورية ... حيث كان الهدف المباشر من تأسيسها خو نشر وتعميع الفنون الشعبية العراقية .

.. ولأنها المنهل الوحيد لاحياء وتوثيق ما هو مُوثق تاريخياً في الكتب عن الفن الشعبي والتراثي في العراق ... من رقصات تعبيرية وتراثية ومويسقى وازياء شعبية وعادات وتقاليد أخرى موروثة .. وفعلاً بالتصميم والارادة توفرت هذه الاسس وبأسلوب أكاديمي رفيع المستوى لا يخلو من المتعة والهدف المطلوب . وكل ذلك لم يكن موجداً لولا وجود الفرقة .. فهي التي شعت على العالم بهذا الفن من خلال عظمة هذا البلد المدغل في القدم والامتناهي في الحضاره والفنون . وكيف لا وهذا الوطن يعيش بين جنبانه كل أطياف الشعب العراقي وبكل قومياته وبكل تماسك واخوه وانسجام . يمارسون عاداتهم وتقاليدهم الترثية والفلكلورية وحتى العقائدية .. من هنا ومن خلال كل هذا كانت ( الضروره الملحه لوجود الفرقة ) حيث جعدت كل تاريخ العراق الفني وبكل مكنوناته وبكل فن وابداع ومتعه راقية . والنتيجة كانت عظيمة ومتوقعة . حيث صعدت وبكل اقتدار الكثير من الجوائز العالمية وشهادات التقدير الدولية بعد أن جلجل صداها العريق في اكثر من 60 بلداً عربياً وعالمياً ومن اهم وابرز ما حصدته المعبد الذهبي في ايطالياً اكرجنتو حيث توجت الاولى على اكثر من  40 بلداً اوربياً وعربياً وكان ذلك عام 1979 ــــ 1980 بالاضافة على حصولها على الكثير من الجوائز وفي اكثر من محفل دولي وعربي .. ومر على الفرقة ومنذ تأسيسها في 1/3/1971 اكثر من مبدع من فنانين وفنانات في مجال التصميم والتأليف الموسيقى والتلحين وحتى الاداريين اللذين تركو بصاماتهم المبدعة والمبهرة فيها ..
وكانوا بذلك النوات الصحيحة لتمره طيبة .. واحب ان اذكرهم وحسب ابداعهم وفاءً لهم وللتاريخ ...
هناء عبد الله . صبريه ابراهيم . كمثاز عكوبي . طارق ابراهيم . عادل لعيبي . سيف الدين محمود . وهؤلاء ما زالو يبدعون حتى هذا اليوم وكل حسب عمله . اما الجيل الذي سبقهم ابداعاً وحيث كانوا نواه طيبه هم سلمان محمد . حسن سعدون . رنيا جون . ناهده علي . ونور الدين جاسم . فارتان . وجوزيف خوري . اما الملحنون الذين عملوا في الفرقة وكان لهم الدور المهم . هم على التوالي . محمود التكريتي . عقيل عبد السلام . عبد الامير الصراف . وسامي شاكر . صفوت محمد علي . وطبعاً على راس كل هؤلاء ملحن الفرقة المبدع انور الشيخلي رحمه الله . اما المطربون اللذين توالو على الفرقة هم عبد الرحمن حضر . وامل خضير . وصلاح عبد الغفور . مصباح المسهل . رياض احمد . وقحطان العطار . وحسين السعدي ... اما الخبراء اللذين وصنعو الصيحة الاولى في تكوين وانطلاق الفرقة هم . قمر غانم . رشيد يان فارتكيس . ومستر كيم . ومستر يو . واغتولي ...
وكان آخرهم فناً وابداعاً واشرافاً وادارة المبدع ابن الفرقة وفارسها . ( فؤاد ذنون ) حيث أحب كل ما جاء به عبر السنين الماضية من خبره فنية في هذا المجال وهذه الفرقة التي احتوته فأحبها واحتوته فابدع فيها فناً وادارة .. وما زالت الفرقة بالرغم من ضروف البلد المأساويه تنحت بالصخر وتصنع ابداعاً . انطلاقاً من المبدأ القائل الفنان لا تحده حدود ولا تقيده قيود .